قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، والصعود إلى القمة
تعد الإنترنت ركيزة أساسية من ركائز التنمية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، والذى أضحى بدوره أحد أكثر القطاعات انتشارا ونشاطا ونموا على المستوى الإقليمي. ويعتبر قطاع الاتصالات تكنولوجيا المعلومات المصرى نموذجا مشرفا للشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص ولسياسة تحرير السوق مما أسفر عن نمو مستمر يفوق معدل الـ 20 % سنويا. لقد تحول قطاع الاتصالات والمعلومات بفضل الرؤية الشاملة والثاقبة لتطويره من قبل أصحاب المصلحة إلى قطاع منتج يدر دخلا كبيرا لخزانة الدولة وصل إلى 4.18 مليار دولار أمريكي من الاكتتابات العامة والتراخيص في أقل من عامين.
وقد أثمرت المجهودات عن وجود بيئة استثمارية تدعمها سياسات تنظيمية متوازنة ومتقنة، مما رفع من عدد الشركات التي تعمل في هذا القطاع في عام 2007 إلى 2310 مقارنة بـ 226 شركة في عام 1999. ومن هذه الاستثمارات عدد كبير من الشركات متعددة الجنسيات حيث أقامت عدد من الشركات من أوروبا وأمريكا الشمالية والهند والصين مراكز لتطوير البرمجيات، ومراكز اتصال للدعم الفني ومراكز للأبحاث بالإضافة إلى إضطلاعها في أعمال أخرى تجارية ومعرفية. لم يكن تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر هو الاستفادة الوحيدة حيث قامت العديد من الشركات المصرية العاملة في هذا القطاع بالبدء فى ضخ استثماراتها في أوروبا وأفريقيا وآسيا وسوف تستمر في ذلك كلما ظهرت فرصة جديدة للاستثمار.
من أهم الأهداف الأساسية لإستراتيجية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل التنمية تحقيق أعظم استفادة للمواطن المصرى من خلال تدهيم انتشار ونمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقد تبلور ذلك فى عدد من المبادرات الهامة مثل مبادرة التعليم المصري وبرامج الصحة الإلكترونية ومبادرة المحتوى الإلكتروني باللغة العربية.
القاهرة الرائعة
القاهرة، كما ينطقها أهلها باللغة العربية الفصحى، تعنى "الهازمة" أو "المنتصرة"، مدينة ضاربة في القدم بناها القائد الفاطمي جوهر الصقلي عام 969 للميلاد. وهي عاصمة جمهورية مصر العربية والقلب الثقافي والعلمي النابض للعالمين العربي والإسلامي. وحاضرة القاهرة يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 17.285 مليون نسمة، ومن ثم فإنها تأتي في المرتبة السادسة عشرة من حيث عدد السكان على مستوى عواصم العالم، غير أنها تأتي على رأس قائمة العواصم الأفريقية في هذا الشأن. وتحتفل هذه المدينة بعيدها القومي في السادس من يوليو، ويحمل علمها الجامع الأزهر، وهو المعلم الهام في الثقافة المصرية والدين الإسلامي.
وتقع مدينة القاهرة على ضفتي نهر النيل في شمال جمهورية مصر العربية. وتبلغ مساحتها 214 كيلو متر مربع وتمتد إلى حوالي 41.542 كيلو متر.
وفي وقتنا الحالي تشمل القاهرة الكبرى العديد من الأماكن التاريخية والأحياء الحديثة والتي من أهمها قلعة صلاح الدين الأيوبي، وشجرة السيدة مريم العذراء، والجامع الأزهر، وجامع عمرو بن العاص، والكنيسة المعلقة وبرج القاهرة.
يقع أقدم جزء في القاهرة على الجانب الشرقي من النهر. حيث تمتد مدينة القاهرة في هذه المنطقة في اتجاه الغرب حيث تحيط بالأراضى الزراعية المتاخمة للنيل. أما المناطق الغربية فتتميز بالشوارع الواسعة والحدائق العامة، والمساحات المفتوحة. بينما يختلف تماما الجزء الشرقي الأقدم من هذه المدينة، فهو مليء بالأزقة الضيقة والمساكن المزدحمة. وعلى الرغم من وجود العديد من المباني الحكومية وطغيان المباني المعمارية ذات الطابع الحديث على الجانب الغربي من القاهرة، يمتلئ النصف الشرقي بالمئات من الجوامع القديمة التي تشكل علامات هامة في وجه القاهرة. ومن أهم المناطق منطقة الجيزة، التى تحتوى على روائع الأثار القديمة في العالم، بما في ذلك أبو الهول، وأهرامات الجيزة.
والآن تشتمل القاهرة الكبرى على العديد من عوامل الجذب السياحية والتاريخية بالإضافة إلى المعالم المميزة الحديثة. ومن المعالم الشهيرة قلعة صلاح الدين الأيوبي، وشجرة السيدة مريم العذراء، ومسجد عمرو بن العاص، والكنيسة المعلقة، وبرج القاهرة، بالإضافة إلى المتحف المصري والمنطقة التاريخية خان الخليلي.
(المصدر: موسوعة وكيبيديا)
التسوق والمتعة
يقدم فندق الإنتركونتننتال الموجود في المركز التجاري سيتي ستارز خيارات متنوعة لتناول الطعام في العديد من مطاعمه، مع وجود مجموعة من القوائم متعددة المستويات.
ليس هذا فحسب بل أن الفندق يقع فى مجمع سيتى ستارز الذى يضم أيضا مجمع التسوق الشهير والذى يعد واحدا من أكبر وأروع المجمعات في المدينة والذي يقدم عينة حقيقة من كل أنواع المحلات التجارية في جمهورية مصر العربية بما في ذلك جميع الأسماء المصرية والعالمية الشهيرة مع التفاوت الكبير في الأسعار والكثير من الخيارات.
لمزيد من المعلومات يمكن مطالعة موقع الإنترنت.